الملحد مغفل

~السلام عليكمـ و رحمة الله و بركاته~

نعمـ أن الملحد مغفل.. لأنه أراد لنفسه أن يغفل عن الحقيقة

كونوا أنتمـ الحكمـ

إذا كان أصل الملحد قرد فليس عليه ملامة و الوراثة مثل ما نعرف ترجع لي سابع جد
..ألم يقل هو هذا عن نفسه لم أفتر على أحد و الحمد لله..

تخيلوا لو واحد ماسك أكياس كثيرة و ماشي و حالته حالة و ترك الأكياس ماذا سوف يحدث
إذا كيف يظل هذا الكون العظيم ثابت في مكانة بدون مدبر بدون ما يكون في أحد يمسكه


لمن الأم و الأب يكونون بره البيت يعني مكان بدون والي ماذا يحدث أظن هيصة و المكان راح ينقلب فوقاني تحتاني و هذا يعني لا يمكن لا لبيت أو سفينة أو مؤسسة أن تكون بلا قائد و قائد واحد فقط و إلا لاختلفا و دبت الفوضى و ليس أيضا أي قائد يستطيع أن يسيطر و يدبر أمر هذا الكون العظيم يجب أن يكون رب بصفات معينة و هي الكمال لأن هذا الكون لو تلفتنا فيه لوجدنا أن الحب فيه و الفانية و الثانية و ثقل الريشة له أثر على سريان هذا الكون و أكثر الناس فهما لهذا الأمر هم الرياضيون (أي من يدرسون الرياضيات) و علم الرياضيات هو علم الحتمية و هو العلم الوحيد الذي أقعد للحتمية قواعد و الحتمية هي المطلق و هي انعدام النسبية و هي الحقيقة التي لا كذب فيها فإن وجد مثل هذا القانون فإن الصانع أعظم و أكثر حتمية و حقيقة .

هذا العالم بتناسقه و نظامه باختصار عبارة عن أكبر سهم ممكن أن يشير على أن لهذا الكون إله.

في الحقيقة إن ما دفعني للحديث عن هذا الموضوع أني لمحت أسم (نك) يشير إلى أن صاحبه ملحد فأردت أن أطلع على المدونة لأكون على بينه و أرى ماذا يجري بساحاتهم الفكرية الخاوية ، و تنقلت بعيني من بعيد أنظر طرقهم الجديدة التي شيدوها على غير فن و إتقان و قد لحظت الكثير من الأشياء التي تدينهم من الأخمص حتى الحلقوم

1.الملحدين أناس لهم لسان طويل له رائحة زفرة و أشواك سامة يمتد كلسان الضفدع ليصطاد أقذر الأشياء حتى أن الضفدع يستفيد من لسانه أكثر منهم أما لسانهم فلم يجد أسوء منهم هم أنفسهم ليؤذيهم.
الإدانة: الإلحاد هو اللا أخلاق و إن كان ملحد له أخلاق فهناك حتما خلل ما لأن الإلحاد ليس دينا هو فكر و اقتناع و لا يدعوا سوى للمادة و المنفعة، أتساءل لو كان أغلب البشر ملحدين كيف سيكون العالم و أظن أنه سيكون مرتعا للوحشية و عالم يصعد فيه المعتوه على كتف العالم و العاقل..الالحاد يسوق للبذائة الخلقية و اللفظية باختصار كل انواعها.

2.إذا كان الملحد لا يعترف بإله فمن باب أولى لا يعترف بأية ديانة و لكنني أرى أن الملحدين لا يخوضون إلا في سيرة الإسلام .
الإدانة: أنهم لم يربطوا كلمة الله إلا بالإسلام و هذا إن دل..دل على أن بقرارة أنفسهم يعلمون أن كان هناك دين يرتبط بالسماء و يستحق المناقشة و لن يقدروا عليه و أن حاولوا هو الإسلام ، و ما هم إلا معادين للإسلام شغلوا أنفسهم بالإسلام بدل تطبيق قوانينهم و أنظمتهم النفعية و إن دل فإنه يدل على أنه فكر لا يهدف سوى لضحد الإسلام لأنه يبطل كل حججهم الفارغة.لماذا لا يناقشون بقية الاديان المسيحية مثلا تعترف بوجود إله أو آلهة و البوذية لكن على مين تلعبها.

3. المشكلة الأخرى أنهم أصلا لا يعترفون بوجود إله لماذا يناقشون قصص عميقة في حياة الصحابة و الرسول –صلى الله عليه و سلم- و هناك مقارنات بين ذاك الزمن زمن الرسول و الصحابة و شتان بين الإثنان زمن التكنولوجيا و التكيف المركزي و الـB.B و البليستيشن و الرعاية الاجتماعية و تدخل المجتمع بالتربية و الهوس القبلي و الطبقي الذي أصبح متطور أكثر من ألف ألف مرة غير الجريمة المرتفعة و المتطورة و نظريات تربية حديثة و الدلع الماصخ الزائد و التكوين الجسمي و العقلي و المهاري بصراحة فعلا نفس ذلك الزمن بالضبط بصراحة كنت حيل موفقين بالإقناع حتى بالتجارب العملية لمن نريد ان نعمل تجربة نضع قروب كنترول ونخضعهم كلهم حق نفس الظروف في ماعدا عامل وحيد أهو الفصال و ليس كل شيء. أين منهجكم العلمي في البحث أم هو كلام على ورق .

هذه الادانات الثلاث و أنتم الحكمـ

الملحد عبارة عن إنسان مغفل و المغفل هو كل من تحاك الأمور خلف ظهره و هو لا يدري و هو نايم على ودنو و هو لا يرى للحقيقة عين..
هو كالدوامة عبارة عن قطعة خشب زاهية اللون قد تبهرك بألوانها لكنها ليست سوى قطعة خشب صغيرة لاتسمن و لا تغني من جوع يلف حولها حبل و هي أفكاره بشكل متوازي و ليس متشابك فهي ضحلة سهلة الفل ثم يسحب فكره سحبا شديدا و هنا عندما يتشدق و يصف كلمات عبثية على شكل مقال يؤذيه لا يؤذي غيره في الحقيقة فهو دوامة تدور حول نفسها تعيث و تليث و تهيج ترابا حولها ثم كما هو حالها الدائم تنكفئ على وجهها و هي لا تنكفئ إلا على وجهها .
(الدوامة لعبه كويتية قديمة يلعب بها الصبيةالصغار)

بما أن الملحد وجد صدفة و عايش صدفة و العالم صدفة و ما شي هدد في العالم لماذا يعمره و لماذا يقوم من مكانه أصلن و لماذا لا زال يعيش...تعلمون لو أردت أكلمهم بلغتهم المتشدقة السخيفة والتي تبحث عن العمق بالكلمة و الحرف لا بالمعنى أفكارهم و لغتهم عبارة عن طبل جوفاء البطن عالية الصوت تجعجع ،فسأقول:
هل تعلم هل أنت متأكد من أنك أنت أنت أثبت و إن أثبت فأثبتلي إثباتك، ربما أنت لست موجود أنت مجرد فكرة حلم رسوم كرتونية لعالم آخر أكثر تطور ،و كيف تثبت لي أنك عاقل و ما هو العقل و لماذا أنت عاقل و الآخر مجنون ربما العكس صحيح ،و من أين استمديت معلوماتك عن العقل و هل كل الناس عقال و من يحكم و هل للعقل درجات كيف تقاس و هل العقل مهم و مطلوب و هل يجب أن نعمر الأرض ولماذا،و لماذا الأخلاق و المبادئ لماذا لا تخالف كل القوانين بجميع انواعها لا تركب السيارة لتذهب لعملك و لا تلبس الحذاء بعد اليوم على قدمك خالف كل الأشياء حتى الطعام يمكنك أن تتغذى على جسمك اليوم تتغدى يدك و غدا قدمك،و إن لم تستطع أن تجيب على سؤال واحد فلك طريق هرب أيها المغفل الجبان واحد إن فعلته أرحت و ما استرحت و هو طريق تعرفه و أمثالك ذوي القلوب الضنكة الطريق هو من أعلى سطح عمارة إلى ساحة مدخلها .

أما انا لدي كل إجابت الأسئلة السابقة ^_*

كلام أحتبس في صدري لمدة و أحسست بأهمية طرحه ...اعتذر على الإطالة و ارجو النفع
و شكرا على
وقتكمـ و قرائتكمـ

"اللهم يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك"

..أحيانا الصورة أبلغ من الكلامـ ..

قد يبدوا على هذا القرد الذكاء من الخارج لكنه يظل قردا لا يعقل من الداخل.

الملحد لا يسمع سوى صوته و يرفض أن يسمع أي شيء لأنه لا يريد أن يسمع الحقيقة فتسلبه حمقه

و هو يكره أن يمشي على جادة الصواب و المشي عليها يبدأ في أن يسمع..أن يسمع.

هم هكذا أول من يؤذون أنفسهم .

.Please , make this quite rappit drame became true