مدونة خاتون...أول مدونة تتخصص في الكوميديا الواقعية بالشرق الأوسط *_^

تمنياتي لكم بالإستمتاع هنا

الأربعاء، 1 يوليو 2009

~*بدايات مستجدة في جامعة الكويت3*~

... السلام عليكمـ و رحمة اله و بركاته ...
معا نكمل المشوار
~*بدايات مستجدة في جامعة الكويت*~
في مثل هذا اليوم الجميل و المشرق بوجودكمـ و اطلالتكمـ الرائعة اللي أضفيتموها على المدونة أحب أرحب فيكمـ و أدعوكمـ لقراءة ما يوسع صدوركمـ و يثلجها
حيث أنه لستمـ أنتكم وحدكم من يتعرض للمواقف المحرجة و المخزية أحيانا و التي قد تجعلكم تكرهون الذهاب لمكان ما...
و مثل ما قلنا من زمان كان يا مكان في مكان قريب من هالمكان و زمان بعد قريب من هالزمان (2008) كان في إنسان
غلبان دخل الجامعة و تعالوا يا جماعة أنشوووف اللي كانـــ ،،،
قصة~(3)~

الموقع قريبا من مبنى شويخ للقبول و التسجيل حيث تبدأ رحلة الإنسان الجامعي هناك لكي يكون مقيد بالجامعة و يحدد رغبته و الكلية التي يرغب الإلتحاق بها ...
تأتي هذه المستجدة اللتي يبدوا عليها الطول و الضعف الحاد و شكلها أصلا مضيعة من ثانوية أو متوسطة "هالحروة يعني "..المهم نزلت من باب السيارة
أمها :يللا نزلي روحي و انا بانطرج هني
أنشتاين :لا ما أبي تعالي نزلي و ياي
الأم :لا أنتي كبرتي روحي بروحج
أنشتاين:ما راح أروح إلا و أنتي وياي لو شصير ...(المهم ظلت تحن آخر شي قامت تبجي!!! و الله فشيلة جدام الله و خلقة

*طبعا أم أنشتاين أستسلمت أمام دموع بنتها الحارة و نزلت أتجهت مع أنشتاين للمبنى السحري ..و أهم رايحين للمبنى شافت أنشتاين بنات القوائم
فقالت حق أمها،،،
أنشتاين:يما هالأبلات يخرعون (كااااااك صج انج على نيااتج يا انشتاين شكوا أبلات بس بنات ثنوي و سوالفهم عاد طماشة ما تخلص )..و ادخلت بروحها هالمرة صالة القبول و التسجيل.
و بعد فترة ~لقاء تنويري ~

باختصار انشتاين بهاللقاء بدعت...كانت لازقة بأمها طول الوقت و قاضبة بعباتها تقولون ياهل و تطل على الناس من ورا أمها و لما يسألونها شسمج ما ترد تنحاش و تنخش عند أمها يعني بدعة و تحفة ما مر علي أحد مثلها حتى اليهال ما سوو سواتها و لما يت لها وحده سألتها :شأسمج
جان تقب و تنحاش ورا أمها و بعد محاولات عديدة يكررون عليها السؤال و أهي منخشة عند أمها و أمها تتبسم (ترى حده أنشتاين هالحركات ما تليق على طولج ترى أنتي أطول من اللي سألوج لوووول)
المهم الأم تبي ترقع عن بنتها و جاوبت و قالت: أسمها أنشتاين (و أخيرا عرفوا مكن الكنز المدفون ترى في من أسمج وايد مو شي يديد لوووول)
فقامت انشتاين و و قالت لأمها: يما هاذي الأبلة الي تكلمج شكلها شرير
الأم:هاذي مو أبلة هاذي طالبة مثلج
أنشتاين :حلفي (كلمتها المشهورة )
البنت:يللا أنشتاين تعالي اشتري كتب
أنشتاين:.........................(ماترد)
لا و فوق هذا بعد فترة قاموا صلوا و طاح فلاتها بمكان ضيج فضلت تطامر و تمشي طول الوقت حافية لين طلعوا حذاء السندريلا .

~*أول يوم كلية*~

طوول الوقت بالسيارة قاعدة أنشتاين تحن شوفوا شنو صار وشنو موقف بنات الكويت في أول يوم جامعة *_^

أنشتاين:يما ترى اليوم راح تنزلين معاي(معلومة عن أنشتاين: يا جماعة أنشتاين في أول كل سنة دراسية لغاية رابعة ثانوي أمها تحضر معاها أول يوم علشن تتأقلم و في رابعة الأبلة قالت ما يصير أولياء أمور فالأم طبعا تبي تطع لكن أنشتاين سوت لهم مناحة(واااااا ...واااا لين طلع لسان الموت و الناس شافوا المعدة و أهي هات يا بجي) يما يمـــاااا و تبجي و تصيح و تصرخ يماااااو الأم متقطع قلبها على بنتها اللي عدت سن النضج و الطفولة و المراهقة و الكهولة لوووول لكن مايصير و أنشتاين تصرخ: يما مابي تعالي أخذيني بروح وياج البيت لاااااااااااااااااااااا... و بجي و بجي لي باجر ...و هذا الحال كل عام دراسي بدعة هالبنت) ....المهمــــ
الأم :يصير خير
أنزلت أنشتاين سكرت الباب الأم حركت و قبت عنها (عليج واحد)
...أنشتاين تتصل على أمها ،،،ترررن ترررن ترررن...ترد أمها على التلفونـــ...
أنشتاين:ما لي شغل ردي أخذيني
طبعا الأمـ ما ردت عليها و طبعا أنشتاين أستسلمت للأمر الواقع و أدخلت مبنى 11خ بكلية العلوم.. و بالنسبة لها كان كل شي غريب و يخرع و تتلف يمين شمال و لا يطيح جدامها ولد جانتضحك عليه(صج ياهل) جان يعصب الولد و يقول لها :في شي ...المهم أهي انقص ويها و كملت طريجها على حسب ما دلوها ياه بالجولة (طبعا باجولة بعد اعفستهم ما أروح إلا ويا أمي لكن بعد جهد و عناء شديد راحت ويا البنات و أهي مرعوبه )...

~و داخل القاعة ~

قعدت و طبعا شوفوا العجب انشتاين لقت أحد أردى منها و يسوي نفس بلاويها ..فقامت بنت من آخر القاعة لعند أولها يمي بجانب) الدكتور و راء الباب و الكل مستغرب أثاري ست الحسن و الدلال تبي تبري قلمها و طبعا انشتاين قامت تضحك و تعرفت على صوت القطة لما كانت تقول لها هالسالفة ..و الله يضحكون يهال يتطنزون على يهال يكون يعني أنشتاين مقصرة .

~مبنى الأمن و السلامة ~

طبعا اهني ما كنت أعرف أنشتاين لكن كنت ماخذة معاي من المستجدات الضايعات بالجامعة أكسروا خاطري فقلت أوديهم الأمن و السلامة علشان يطلعون لهم هوية جامعية مدام أنه بعيد و بالنسبة حق مستجدة يضيع ... فالمهم خذيت قروب و من ضمنهم أنشتاين و لما دخلوا المبنى أنا كنت كل شوي أسأل في بنت يبتها معاي ليش ما طلعت وينها المهم محد كان يعطيني جواب شافي أنا على بالي أنها اطلعت و ما فطنت لها ...لكن طلعت بعد فترة طويلة ..و عرفت بعد ما تعرفت عليها عن كثب أنها لما دخلت و طلعت هويتها ظلت أهي بروحها خافت تطلع و تضيع، فالموظفة قالت لها: خلاص طلعت هويتج(نظام طردة جنتل) بس أهي قافلة أذونها ما تسمعها لأنها خايفة تطلع و تضيع و ظلت واقفة مسمار بلوح لين الله لطف فيها و أطلعت ويا الجموع (ملاحظة :غرفة الهوية يم الباب اللي أنا عنده بالضبط يعني اهي بس مشت خطوتين و نستهم لوووول مسكينة تضحك)...
~مبنى 3خ~

طبعا مبنى 3خ مشهور انه مبنى الحوادث و الكوارث بالذات البوابة الرئيسية ياما أشهدت طيحات على السلم المسحور و حاول الشجعان تسلقة و قل من لم يتعرض للأذى عليه للفوز بالمحاضرة المحبوسة فيه و فجأة يظهر الساحر الشرير...>>>يظهر أني غلطت بالعنوان
المهم نكمل قصتنا أتجهت أنشتاين حيث لم تكن تدل غير هالبوابة حق 3خ و بدت تصعد السلم المهم وصلت للبوابة اللي ما تشوفها من كثر ضعفها و بعد جهد جهيد شافتها تحت التلسكوب و اسمحت لها بالدخول و ياليتها ما سمحت لها بالدخول تدرووون ليش أنا أقول لكمـ

البنت أدخلت و إلا المبنى زحمة لأنه اول الأيام في أنتخابات والكل يداوم بعدين محد يداوم المهم أهي دخلت و إلا...
تدخـــــــــــل ســـــــلايـــــد دعـــــــــوووم سكيتنــــــــــــــج ...طـــــــــــــــاخ طيـــــــــــخ بطيــــــــخ .....
و ما توعى إلا و اهي طايحة على ويها صوب كراسي الشباب اللي على اليمين بين الشباب لا و يبهتها عند جوتي صبي(طبعا مو جوتي مكرم القاري كانت نعال زنوبا لكن تجاوزا نقول جوتي ههه) و الكل قام يضحك طبعا فلاتها طار بالجو وصل لي عند الحارس و الطبعا الحارس يبعد عن مكان الطيحة 3 أمتار وطاحوا كتبها عاد تعالوا شوفوا بنت الحلال شنو يايبة و ياها ليش يابابا شايلة جذي
البنت طبعا أكسرت خاطر الشباب بعد ما ضحكوا عليها لكن جزاهم الله خير كل من قام يلقط لها أدواتها إلي ياب
مقلمتها و اللي ياب كتاب الكالكوس اللي يشكل ضعف وزنها و كل كتب مادة الأنجليزي (لأنه البنت على بالها نفس الثانوي اللي ما تيب كتابها تنقص) و دفتر منفصل لكل مادة لووووووول تحفة
المهمـ بعد ما لقطوا قشها و أهي قامت من بعد هالطيحة الشديدة الإحراج راحت تلقط فلاتاتها و شالتهم بايدها و لمت ادواتها على قلبها و أصعدت السلم و لما أصعدت سكوير البنات بالدور الـ2 أستوعبت أنها قاعدة تمشي حافي وجدام الله و خلقه جان تقط فلاتها على الأرض و تلبسهم عادي و كأنه كل يوم الوحدة تيي حافي و تلبس جواتيها بمكان عام و طبعا تدخل محاضرتها طبعا متأخره و حايسة و مذهولة .(ههههههههاي)
ومثل ما عودناكمـ أنه نختمـ حلقتنا بعبارتنا الشهيرة ألا و هي...
*هذا كل ما لدينا اليوم و ترقبوا اليديد الأكثر إضحاكا ...و أضحك الله سنكمـ و فرح قلبكمـ و كفاكمـ شر المستجدات و آتاكمـ خيرهم*
انتظروني مراسلتكمـ "خاتون" من قلب الحدث
لا تباعدون
...أورفـــــ*_^ــــــار ...

هناك تعليقان (2):

  1. واااي فديتها ...تضحك ... صج في أنسانة جذي
    وعليه خنت حيلي كسرت خاطري لما طاحت أنا بعد أطيح س مو نفسها و أعرف الشعور
    و البجي عااااد هذا شي يديد ما خطر في بالي أنه أحد ممكن يسوي جذي
    لوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووول
    أستمتعت بقراءة القصص شكرا "خاتون المؤرشفة"
    و هل هالقصص حقيقية و إلا خيال ؟

    ردحذف
  2. حياج الله ~*~
    و القصص حقيقية 100% :)
    عفوا عزيزتي ؛)

    ردحذف

حياكمـ،،،