مقدمة بسيطة*_^: بعد ما طبعا أطلعتم على الشخصيات اللي راح تكون بطلت القصص اللي راح أسردها على شاشاتكم العزيزة...تعالوا أنشوف أول قصة
..*~*..كان مفروض أول قصة لبنت الشيخ بسـ عقابا لها لأنها ما ترد على اتصالاتي نزلت هالبوست على ما ترد؛)
بدايات مستجدة في جامعة الكويت...
قبل الدوامات بالنسبة للمستجدات تأتي القوائم الطلابية لتحضر لهم ندوات تنويرية تعالوا نشوف شنو صار ويا الصبايا الحلوين :
في أحد الكلاسات في أحد الكليات الموجودة في جامعة الكويت (بلد الأصدقاء) و في ضوء نهاري حيث يتسرب هذا الضوء ليستقر على الوجوه التي ملأها الرعب و الخوف من المستقبل و الإحساس ببداية تحمل المسؤولية الكاملة و البدأ بحياة شبة مستقلة داخل هذا الحرم الجامعي الذي ربما يقضون فيه أكثر من نصف اليوم أي 12 ساعة و غالبا 8 ساعات قاطعين المسافات الطويلة من محاضرة لأخرى...و قلوبهم يملأها الخوف من الدراسة بلغة أجنبية أو التوهان في أروقة الكلية التي تبدو شاسعة في ذلك الوقت و بالنسبة للفتاة الاجتماعية القلق من كيف سوف تكون صداقات...
قصة~(1)~
*و بعد أن أنتهوا الفتيات الأكبر سننا و أعرق خبرة بالجامعة من تنوير الفتيات بمعلومات تساهم في تأهيلهم و جعلهم يألفون المكان و المجتمع الجامعي..تقوم بعض القوائم بتسجيل أسماء المستجدات لتوفير الكتب و ايصالها لمنازلهم ...ومن هنا تبدأحكايتنا
قامت هذه الفتاة الخجلة الضائعة "خاتون" متجهه نحو طاولة الدفع و استلام كوبونات للكتب تنتظر دورها في طابور قصير و ما أن تصل للطاولة فتجد أمامها فتاة يبدوا عليها الطيبة بيضاء و بشوشة الوجة و تضع عباءة رأس و حجاب أبيض كالملاك...
فقالت (في داخلها ): الحمد الله الجامعة بناتها مو نفس ما سمعت أشوه عاد توني لابسة عباية و خايفة هل الكل راح يتقبلني (و هالكلام لأنه خاتون عايلتها ما فيها ملتزمات وايد) ،و فجأة تنبه الفتاة خاتون..
الفتاة البشوشة :خاتون ..ما راح تدفعين ..تبتسمـ:)
خاتون:أي أمبلا ...فتبدأ خاتون بفتح حقيبتها الصغيرة جدا جدا(يعني كاشخة) و لكنها تبدو مكتزة قليلا فتفتح السحاب برقة و إذ بكمية من الحلويات و اللبان(العلج) تنفجر من الحقيبة و مناديل و عطورات و درنفيز صغير و ألعاب على شكل حشرات..فأحست بالأحراج و أحمر وجهها....وبعدما كان المكان يعج بالضجة إذ أصبح ساكنا يسمع به صوت الابرة ..فبدأت تلتقط الادوات التي تناثرة يمنة و يسرة ناظرة للأرض مقدمة الـ20 د ك بدون أن تضع عينها بعين من أمامها و لكن الفتاة الأخرى قابلة الموضوع بابتسامة رقيقة ..
و مشت الموضوع عادي..لكن خاتون لن تنسى هذه الفشلة..يكون ذربة شايلة جنطة صغيرة مومال جناط صغيرة جنطة سفر يالله تكفي... مسكينه:( ..تجيل حلويات و علوج )
و بعد ثواني شوهدت خاتون تتجول بين المستجدات صديقاتها اللي شافوا موقفها المخزي توزع الضحكات هنا و هناك ..و جاء وقت التجوال في الكلية ليتعرفوا على مرافقها الهامة ،لكن خاتون لازم البلاوي تتحذف على راسها علشان جذي
لما بدوا يمشون كانت خاتون ما أخذه معاها موبايل أمها فكل ما تمشي خطوتين إلا رن منبه..لأنه كما هو معروف أن النساء الكويتيات مشهورين بضعف الذاكرة و السبب العيال و اللوية..و كانت خاتون و صوت المنبهات اللي بتلفون أمها الوحيدة اللي عافسة الكل و قاطعة سلالسل الحوار و حبال الأفكار و الكل يعطيها نظرات و كل شوي تطفي المنبه و أتوزع إبتسامات صفراء خضاء حمراء من الاحراج أخير شي حاشتها بجوة(بكاء) لكن مسكت نفسها و كملت المشوار و كانت تمشي مع بنت هادية يمها و هالبنت قاعدة تطالعها بتعجب و أنبهار شنو هالأنسان المزعجة و الفضيحة و ما أن هدئت المنبهات و إذ بخاتون تمشي بطريقة غريبة ترفع قدمها اليسار و تضغط عليها(كان شكلها مضحك جدا) و فجأة تقف و تطلب من الفتاة الهادئة أن تقف معها و تصارحها
خاتون:أن حذائي أنقطع (عاد هالحذاء مكركم القاري توه يديد و ماركة مسكينة أول لبسة) و بدأت خاتون بفطنتها تبحث عن حل و بما أن خاتون لا يفارق فمها العلك أخرجت علك من فمها و وضعته بين طبقتي الحذاء المفصولة و بدأت تضغط عليه و تدبرت الأمر و من هنا بدأت علاقة صداقة مع هذه الفتاة الهادئة لكنها الآن لا تراها كثيرا بسبب ظروف الحياة لكنهم لا يزالون على علاقة طيبة و أصبحت الفتاة الهادئة مزعجة نسبيا و الفضل يعود لخاتون *_^
~*و هذا بس بساعتين لو أكثر الله العالم شنو ممكن يصير طبعا كان الكل بوده يقتل "خاتون" في ذلك اليوم.
*هذا كل ما لدينا اليوم و ترقبوا اليديد الأكثر إضحاكا ...و أضحك الله سنكمـ و فرح قلبكمـ و كفاكمـ شر المستجدات و آتاكمـ خيرهم*
إن شاء الله عجبتكم القصص سامحوني على القصور و إن كان في اخطاء مطبعية اليوم حاسة بتعب و أحس ماعطيت البوست حقه لكن اليايت أبركـ و أحلى ....و عطوني آرائكمـ(صج عندي سؤال هل تعتقدون البوست طويل و تفضلون أني أقصره؟)
انتظروني مراسلتكمـ "خاتون" من قلب الحدث
لا تباعدون
كااااااااااااااك
ردحذفامبيه بدعتي خاتون
بس كاشخة بالله ليش الجنطه كلها علوج و حشرات و درنفيس وين رايحة استغني عنهم يوم واحد ما راح يصير شي
و زين الله يحفظها لامها و الحمد لله انها ضلت بالعلوم
و اينشتاين هذي قضية ثانية بس تصحيح طاحت على نعال زنوبة و طبعة الزنوبة الزقت في ويها
احمد ربي ان ما صار وياي شذي
تعرفين أنا ما أعرف أمشي بدون حمولة لازم تكون جناطي عامرة بكل خير ...لووول ... الحين جناطي أردى بعد" جنطة أكبر أكيددثرة أكثر "
ردحذفاي و الله أصلا هذي تقادير الحمد الله على كل حال
ترى ديري بالج أنشتاين سرها باتع و الشامت فيها غيري يحوشه من اللي يحوشها من حيث لا يعلم بالذات ما شالت الجنطة ال**** لوووول*_^
لووووووووووووووول خاتون من ضجج حطيتي هالموقف عاد
ردحذفوالله ادمعة عيني لم قريتها تصدقين ايام حلوه
لوووووووووووووووول بس تبين الصج لم سويتي هالحركه ما حسيتج غريبه لو وحده ثانيه غيري جان هدتج ومشت
لوووووووووووول
ايام حلوة ماراح تنعاد:(
لووووووووووووووول خاتون من ضجج حطيتي هالموقف عاد
ردحذفوالله ادمعة عيني لم قريتها تصدقين ايام حلوه
لوووووووووووووووول بس تبين الصج لم سويتي هالحركه ما حسيتج غريبه لو وحده ثانيه غيري جان هدتج ومشت
لوووووووووووول
ايام حلوة ماراح تنعاد:(