مدونة خاتون...أول مدونة تتخصص في الكوميديا الواقعية بالشرق الأوسط *_^

تمنياتي لكم بالإستمتاع هنا

الأربعاء، 11 يناير 2012

غياب 7 شهور أكيد في غنايم ؛)



~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~
لا أعلم من أين أبدأ وهل أسرد أم أقطع أختصر
هل أأرشف رحلة غيابي أم أتجاوز وأمضي بسرد
قصصي المعتادة التي تستجدي ضحكاتكمـ

لكنني أظن أنني سوف أأرشف باختصار رحلت غيابي الطويل
وأضع صور بسيطة تعبر عن لمحة لما ما قد كان
فيها

في الصيف الفائت كنت على موعد مع "الكورس الصيفي" الفصل الصيفي
حتى أخفف على نفسي حمل التخرج ولا يكون لدي مواد إضافية لفترة الميداني
لأنه كما يعلم البعض فأنا معلمة المستقبل "حاليا أنا معلمة مع سبق الإصرار والترصد"
المهمــ
قطعت هذا الفصل بعناء مع دكتورة شديدة تكاد تقول للحائط اخرس وقف لا تتحرك
مسكينة هذه المرأة لا يستطيع أحد أن يثير تشنجها أكثر من نفسها
أما أنا فكعادتي أحب أن أكون نجيبة وكنت على مقربة منها طوال هذه الفترة ونتيجة وجودي أمامها
أظن أنها أحبت الحياة هههههههههه

لأنها عندما تصرخ وتزمجر في القاعة ،فإنه وبشكل لا إرادي يصدر من وجهي علامات وتعابير صدقوا أو لا تصدقوا تجعلها تضحك وبعدها أرى أنها استرخت في الفصل من غرابتي ولحسن حظي وبفضل من ربي غرس
في قلبها محبتي وكانت تراعي دوما كشاعري ولم تصرخ علي بتاتا ... الحمد الله
فقد جاءت سليمة
وفي أثناء هذا الفصل الصيفي ولأنه لم يكن لدي سوا مادة واحدة فقد كنت قد قبلت بالتطوع لتدريس فتيات صغار بأحد الأندية الصيفية
بعد أن اتصلت علي أحدى المشرفات بالنادي لأنني قد درست لديها مسبقا وقد ترجتني طويلا كنت مترددة في بادئ الأمر ،لأنه في هذه المرة أعطتني فصلان
وأنا أحب أن أعطي بإخلاص وخفت أن يضيع تركيزي ولكنني أحب المغامرات فقد قبلت
في حين أنني كنت أنوي أن أدرس وأمرح هذه الفترة ولكن ولله الحمد قبلت، لأنني أمضيت أيام جميلة هناك بين وجوه الأطفال البريئة وحكمهم الغير مقصودة
حتى أنني عشت لحظات طفولة جديدة ،أما يوم الفراق كان صعبا علي وعليهم ولكنه كان الأصعب علي وعلى "عواطف"
فتاة صغيرة حتى أنها لم تكن من ضمن فصلي جميلة جدا وعفوية أكثر لا يستطيع من يراها إلا أن يتعلق بها كانت تدخل لفصلي سرا جاءت في أحدى المرات مع أختها وتعلقت في فصلي وأنا أيضا أحببت وجودها فحتى عندما يمنعوها من الدخول لدي كنت أسرقها خلسة من الممرات فهي كنت تأبى إلا أن تدخل فصلي أو تختبئ في ممرات النادي
...لقد تعلمت في هذه الرحلة الكثير عن الصبر والعقاب والمكافأة مما أفادني لاحقا...
وتعلمت أن مجالسة الصغار خيرا من مجالسة الكبار ألف مرة لم أكن أحتك بأي من الفتيات اللواتي من عمري
أو النساء الكبيرات وهن كثر هناك كنت أدخل فصلي أنهي واجبي وأهرب ...في النهاية كرمت كأفضل معلمة في النادي مما أسعدني وأثار الغيرة والكلام حولي


وقد اتصلت علي المشرفة في شهر سبتمبر هذا لكي أمسك مركزها لأنها ستتغيب وأنها تنوي أن تسافر أما مركزها فهو مركز إشرافي هام ولا يعطى لمن هم في مثل عمري ولكن لأنها تثق بي، فأغلب من يمسكه يكن في أواخر العشرينات في أصغر الحالات فما فوق ... عرض مغري ومركز وعمله أقل وجزء من سيرتي الذاتية
لكنني أحب الاحتكاك بالأطفال وكما أنني لا أستطيع لأنني مقبلة على "الميداني" والميداني يعني فصل دراسي للطالبة المعلمة بدل أن تدرس فيه تمارس مهنة التعليم ولكنها تراقب بشكل أسبوعي وتقيم من قبل الموجهة وفي الغالب هو يكون الفصل الأخير أو قبل الأخير حسب الاختيار وبعدها أتخرج وأصبح معلمة بشكل رسمي
لذا رفضت العرض المغري من أجل مستقبلي ...


أما عن الفصل الميداني
فهاهاهاها كان عبارة عن مسلسل يومي الأبطال فيه أنا وطالباتي
المدرسة وباختصار مدرسة المشاغبين أو أسوء
والإدارة معتلة تماما ، أما عن المرحلة فهي المتوسطة (من السادس لغاية التاسع)
قسم العلوم مزري في كثير من النواحي
سوف أخبأ الأجمل للبوست القادم
أأسف وأعتذر على شغلكم بما لا يهمكم ولكنه يهمني أن أأرشف نفسي هنا
ولكنني باختصار قد عدت وفي جعبتي حكايا أرويها يملأها الضحك والجمال

على جنب...

عندما يشير لك المجتمع بالمثالية والتعصب للخير وتسوء الأمور، وتصرف عنك الوجوه وتأتيك
صنوف الاستهزاء فقل لنفسك تؤدبها:

سوف أحطم الأصنام وأعلق الفأس وسأثبت عليهم الحجة وربما يلقون بي في نار النمرود، فلست بأحسن
من نبي الله إبراهيم، وقد أطرد من أرضي وينبذني قومي وحسبي باثنين يعاضداني، على الأقل لم أخرج خال
الوفاض وقريبا سوف يحيق المكر السوء بأهله وسيعلم الجمع من الكذاب الأشر ومن هو عدوهم اللدود الذي
هداهم لحفر الظلال المظلمة، والحمد لله وكفى والصلاة والسلام على النبي المصطفى.

~ دربكم خضر~

~ قريبا سوف أغرس تدوينه بهيجة أهديها للقلوب الطيبة التي تعبر هنا~