مدونة خاتون...أول مدونة تتخصص في الكوميديا الواقعية بالشرق الأوسط *_^

تمنياتي لكم بالإستمتاع هنا

السبت، 14 مايو 2011

Resmile ...^_^


~السلام عليكم ورحمة الله وبركاته~

أسعد الله أيامكم ولياليكم

وجملها بالعفو والعافية

وأدام وصالكم مع من تحبون

أطلت الابتعاد عن مدونتي بسبب ظروف دراسية ... واعذروني إن ثقل دمي فالدراسة أخذت من طاقتي ولكنني أسعى لأن أكتب بكل ما أوتيت من قوة ... أتمنى لكم ابتسامات وافرة


...هما دوول...


تحكي لي امرأة سورية ذات دم خفيف وروح جميلة تعيش بالإمارات مع زوجها وأبنائها

نسبيا قصيرة لكنها تعشق كل عيوبها قبل حسناتها

أسمها "خالة سوسن"

(تنبيه: سوف أكتب بلهجتها)

خالة سوسن: متل ما بتعرفوا في ايداك اليوم كنت رايحة لدرِسْ دين

وإمت أنا جلسيت جمب وحدِه مصرية وضحكت معها وأخدت وعطيت

المرأة المصرية: مدي ياحبيبتي رجليكي ما تختشيش مني مدي ياحبيبتي

خالة سوسن:@@ مصدومة (تقول المرأة نسبيا طويلة)

فترة صمت ..

ههههه هما دووول ياحبيبتي هما دووول (تعني رجليها)

حيث كانت خالة سوسن بالأصل فاردة رجليها على الآخر لكن كما قالت "هما دووول"

هههههههههههههه

مسكينة المرأة المصرية احمر وجهها وأعتذرت لكن خالة سوسن ضحكت وقالت: عادددي عااادي ههههه .... "أحلى شي الروح الرياضية"



...ما أقدر مربوطة...

أنا إنسانة مميزة دراسيا لكن عندي مشكلة السرحان لكن مومأثر على علاماتي مجرد أنه يضايق بعض المعلمات إلا أنه في بعضهم في غاية التفهم وبالعكس البعض قدر يسيطر على مشكلتي ..بدت من الابتدائي وانتهت مع نهاية المتوسط

في أحد الفصول الدراسية في الصف السادس في حصة اللغة العربية

بدأت الحصة وتدريجيا بدأت أسرح مع أنه المعلمة كانت ممتازة إلا أن الحصة كانت عبارة عن تسميع أبيات لقصيدة ولأنني سريعة الحفظ فسمعتها الأسبوع الفائت واليوم دور باقي الفصل ...فأصابني الملل وسرحت وبدأت أربط حزام الفستان بالكرسي وكلما طال الوقت قمت بإحكام ربط الحزام بالكرسي... وفجأة ودون سابق إنذار المعلمة تلتفت لي وتقول لي:خاتون قومي اقري القصيدة (فعلة متعمدة يا أبلة يا شريرة لا كانت طيبة ههه)

فبدأت برفع جسمي لكن فجأة هبطت مع الكرسي وصدر صوت عالي من هالارتفاع البسيط والهبوط السريع

وبدأت أحاول فتح الحزام فعاودت المعلمة

المعلمة:خاتون أقولج قومي اقري

خاتون: أبلة ما أقدر L نطري شوي

المعلمة: "تخفي ابتسامة" ليش بللا

خاتون: مربوطة

المعلمة:مربوطة بشنو "تضحك وتخفي"

خاتون: بالكرسي

وفجأة المعلمة والفصل انفجروا ضحكا ..أنا انحرجت لكن جاريتهم وضحكت بس ألحين أضحك من قلب على تعابير ويهي وتعابير المعلمة والفصل ..عقبها ما سرحت بحصتها "درس قوي"


...حمام ببابين...

في أحد المرات ذهبت لزيارة بنت خالت والدتي من الأب برفقة والدتي، ووالدتي تحب الذهاب لها لتتذكر شيء من الطفولة والبساطة وبالمرة تسلم على خالتها وبالمرة تعرفني عليهم، ففي أحد المرات سألتهم عن مكان الحمام لتعديل حجابي بما أنه هناك رجال وصبية نسبيا كبار يمرون ،فذهبت للتأكد من حجابي ووقفت أمام المرآة وفجأة إذ بأطفال يمرون من خلفي على شكل طابور، حاولت أن أفهم ما جرى وبدأت أقول أنني أهلوس ومرة أخرى يدخل الأطفال ويتراكضون خلفي

لاااااا المسألة جد شنو هذا بدأت أدير عيني في الحمام وإذ به بابان باب على الحوش وباب من داخل الصالات، فوقفت ألتقط أنفاسي هل هؤلاء انس أم جن فركض الأطفال مرة أخرى وأمسكت بصبي صغير من بين الأطفال المتراكضين

قلت له: حبيبي شلون دخلت الحمام

الطفل: من الباب خالتي

"حل عليه الأدب اللحين وقال خالتي والركضة بالحمام عادي"

"ما حبيت أسأله اذا جن وإلا أنس عشان ما أخرعه"

جان يوريني البابين ويقول دخلت من هذا وطلعنا من هذا

اللي صدمني يشوفوني موجودة ولا كأني موجودة خخخخخ عادي مطنشيني

وبعد فترة وجيزة ذهبت مرت خالي للحمام وكانت معانا وجاءت وعلى وجهها علامات شتى وعرفت اللي شافته ههههههههه فقلت لها عادي عادي عادي خخخخخخخ

مفروض في لوحة تنبيهيه "لو سمحت أقفل البابين وإلا سترى قطار الأطفال!!"



...جن في البر...

والدي له خال خفيف الدم ويحب المغالب أسمه عبد الرزاق

خاله عبد الرزاق كان لهم صاحب في قعدتهم عيونه حارة ومؤذي فحب أنه يسوي في مغلب يبعده عنهم،

فراح جاب مسجله وشريط فاضي سجل أول عشر دقائق تقريبا لاشيء ثم نادى أبوي وإخوانه وكل اليهال (الاطفال) اللي في البيت وقال لهم طلعوا أصوات وحوش وقام يكسر أشياء ويعوون مثل الذياب ويسولفون ويوشوشون وينادون بأسماء ... وأكتمل الشريط (كان الزمن فترة السبعينات)

وفي المساء ذهب خال والدي ومجموعة من ربعه وذالك الرجل الحسود لبر قريب من الديرة

ووعدهم خالي عبد الرزاق أنه سوف يجعل هذا الرجل يغادر المجلس

فجلس الرجال وبدأوا يتسامرون فطرح خالي عبدالرزاق موضوع الجن وبدأ يسهب في موضوعهم بعد أن وضع المسجل قرب تل صغير من الرمل، ثم قال أنه ذاهب يقضي حاجة

وشغل المسجل ثم عاد، طبعا أول شي فراغ ثم بدأت الأصوات وهم يتكلمون عن الجن والبقية يآزرونه فبدأت أوصال الرجل ترتعد مع الأصوات فوضع الرجل رداءه في فمه وطردي إلى السيارة وإلى البيت وظل خائفا لفترة وخاف عليه الرجال فأعتذر له خالي وقال له ترى نمزح معك ولكنه لم يعد من الاحراج ..و اخيرا ارتاحو من عينه الحارة (الوحشة).


...طراق(كف) كرماري...


كانت والدتي تزور بنت خالها التي منذ يومين قد وضعت مولودها ووالدتي تكفلت بغدائها لفترة وفي أحد المرات ذهبت والدتي وأختي كرماري(عمرها سنتين) لكي تلعب مع الأطفال هناك

فدخلت طفلة صغيرة مع جدتها وجدها وكانت الطفلة ممسكة لحلوى اللولي بوب وهي من عمرها

وفي هذه الأثناء أختي كرماري أصابها الحول وخرجت عينها من محجرها وسال لعابها إلى ركبتيها ... فذهبت الطفلة تلعب فترة.. فحاولت أختي كرماري التململ من بين يدي والدتي لتتبع حاملة حلوى اللولي بوب وفي أثناء ذهابها تقابلت مع تلك الفتاة التي تبتسم لها وترفع حلوى اللولي بوب عاليا وعندما أصبح الكتف بالكتف ...انتزعت أختي كرماري الحلوى من يدها وصفعت تلك الفتاة المسكينة كفا له صوتا مدويا ونظرت لها بقسوة وتابعت المسير نحو غرفة الألعاب ..ووالدتي كانت تشاهد المنظر والحمد الله أنها وحدها استطاعت أن ترى ووضعت يدها على فمها من الصدمة وأصابها الضحك ورفعت صوتها على صوت الكف لكن الفتاة ما لبثت حتى صرخت صرخة من قلبها ودموعها قد أغرقت المكان وذهبت لجدتها التي تسألها عن السبب وبدأت تشير هنا وهناك ووالدتي تداري الموقف "مسكينة حبيبتي شفيها يمكن ما لعبوها" "أي يصير خير تدارين على عملت بنتج ياماما" خخخخخخخ ومن يومها أختي نستعملها لأعمال فك الشغب بين الأطفال أو معالجة الأمور التي تتطلب الذراع هههههههههه



...غريبة...

عندما كنت صغيرة تقريبا بعمرالـ 7 سنوات ومعي ابن خالتي فهد الذي يصغرني بسنة

كان عندي شغله أسويها لي اليوم مو لاقيه تفسير لسكوت أمي عني وتطنيشي

كانت أمي وجدتي وخالتي يجلسون بالحوش وأمامنا مزرعة ،في فترة مغربيات

ينتظرون العشاء الشتوي المفضل لديهم "الملوخية بالدجاج وعيش الشعرية"

بينما أنا ألف حولهم مرددة "لبيك اللهم لبيك " يبدو أننا وقتها أخذنا درس الحج وخلفي فهد

ولمدة ساعة وأكثر هذا الدوران وكل ماله ونرفع صوتنا وغبرتنا ورانا من قبل أذان المغرب لغاية صلاة العشاء على هالحال طبعا نروح ونرد

لكن العجيب ولا وحدة منهم زفتنا ليش ما أدري؟؟؟


...درس ساخن...

عندما كان عمري 4 سنوات تقريبا دخلت غرفة الكوي ووالدتي كانت مشغولة وقالت لي خاتون بعدي عن الأوتي (المكواة =iron )

خاتون:يما ليش

أمي:أقولج وخري(بعدي)

لأنها ما جاوبتني جان أقولها عيل بحط وكنت طفله عنيدة وبأسي قوي ورحت حطيت صبعي على الأوتي جان يطلع صوت بسيط ( تش) وبعدها صوت أعلى مني أنا آآآآآآآآآآ ووو وفجأة جان تطلع بالونه بصبعي بيضه وفيها ماي و ما عدت قربت من الأوتي بعدها " التعلم بالتجربة أحسن شي للطفل " عرفت بنفسي محدش آلي ههههه ومن يومها وأنا أؤمن بالتعلم بالتجربة وأفضل أشوف الطفل يخطأ بنفسه ويبكي ويتعلم بروحه طبعا مع الرقابة.



...استفسار ؟!..


لمن كنتوا صغار شنو كنتوا تحبون طعمه غير الأكل "نكهة"؟

يعني خواتي وبنات خالتي وتغريبا كل العايلة كانوا يحبون طعم غبار الدرايش(النوافذ)

"اللحين عرفت ليش درايشنا(نوافذنا) كانت نظيفة...هههههههه خخخخخ

أنا وولد خالي الصغير نحب طعم مفاتيح الكبتات والمكاتب

وفي ناس بالعايلية يقولون يحبون طعم القفاش(الملاعق) وفي ناس الصمغ والمساحات والفازلين والعلوج البايته(اللبانة القديمة) والكلنكسات أتذكر كنا نغطهم بجاي حليب يمي كان طعمهم عجيب ههههه

وفي أطفال خطرين ما يتعاملون إلا ببتكس

وأختي كرماري أحمر لمن كنا نروح البحر الوصية اللي توصيها أمي الخدم وخروها عن التراب لا تآكله ..أي نعم أختي كانت آكلة التراب على بالها عيش على طول تهجم عليه وكل تعابير الفرح على وجهها بعد ترجيات لنا نحن الأطفال كنا نهرب لها شوية رمل وهي كانت تحبه مبلول شوي أسهل بالبلع خخخخخخخخخخخ كانت تحفة

وأنتوا اللحين دوركم تقولون شنو نكهتكم المفضلة في الطفولة؟؟؟

...عطوني وردة...


في يوم من الأيام ذهب أحد خوالي "أبو أحمد" ليزور

خالي مساعد وإذ به يجد خالي مساعد يبتسم وبيده وردة .. فقال له خالي "أبو احمد"

خالي أبو أحمد: مساعد أمنين لك هالوردة الحلوة .."وفي عينيه خبث"

خالي مساعد: من آنسة أنهار(أسم بديل) عطتني إياها وأنا راد من العلاج الطبيعي

خالي أبو أحمد: ليش ما تتزوجها يامساعد وتفكنا

خالي مساعد: أهي عرضت علي الفكرة لكن أنا قلت لها أنت بنت حلوة وصغيرة تلاقين اللي يناسبج وأحسن مني

خالي أبو أحمد: أنت عله عايش قصة حب ورمانسي وآخر شي مضحي مالت عليك خخخخخ

"عادي يمونون على بعض" حب فوق الخمسين بس خالي غلطان ورافض للنعمة...


مدونتي الآخرى

خاتون تروي قصة


الصدر لكم والعتب لنا حياكم

~دربكم خضر~

تعرف على أصحاب المدونة مع الصور*_^