
ومما قاله الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيه وفي سيدنا الحسين عليهم الصلاة والسلام
عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة. رواه أحمد
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان يأخذ الحسن والحسين ويقول: اللهم إني أحبهما فأحبهما أو كما قال. رواه البخاري
حدثنا أبو موسى عن الحسن سمع أبا بكرة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم على المنبر والحسن إلى جنبه ينظر إلى الناس مرة وإليه مرة ويقول: ابني هذا سيد ولعل الله أن يصلح به بين فئتين من المسلمين. رواه البخاري
وعن أنس رضي الله عنه قال: لم يكن أحد أشبه بالنبي صلى الله عليه وسلم من الحسن بن علي. رواه البخاري

لقد أوتي سيدنا الحسن حكمة سليمان في هذا الموقف .. وصدقت به نبوءة الرسول -صلى الله عليه وسلم- فيما بعد
وذلك لما أوتي من حكمة وقد أصاب سيدنا علي -عليه الصلاة والسلام- فقد أجتهد ورأى ما رأى ولم يكن يحيد عن الصواب
ولكن في رأي سيدنا الحسن -عليه الصلاة و السلام- كانت سوف تدرأ دماء أعظم ولكن الله شاء أن يكون ما يكون ليبتلي المؤمنين
فقد أشار مشورة بليغة حكيمة ومن يؤتيه الله الحكمة فقد نال خيرا كثيرا
سير سيدنا علي بن أبي طالب إلى البصرة
(سنة 36هـ/ 657م)
لما أتى عليّاً الخبر وهو بالمدينة بأمر عائشة وطلحة والزبير: أنهم توجهوا نحو العراق خرج وهو يريد أن يدركهم ليردهم. فلما انتهى إلى الربذة أتاه عنهم أنهم ساروا فأقام بالربذة أياما.
وروي ان الحسن بن علي أتى عليا بعد صلاة الصبح وهو بالربذة وقال له: ((قد أمرتك فعصيتني فتقتل غدا بمعصية*لا ناصر لك. ، فقال علي: إنك لا تزال تحن حنين الجارية وما الذي أمرتني فعصيتك؟ قال: أمرتك يوم أحيط بعثمان رضي الله عنه أن تخرج للمدينة فيقتل ولست بها. ثم أمرتك يوم قتل ألا تبايع حتى يأتيك وفود العرب وبيعة أهل مصر فإنهم لن يقطعوا الأمر دونك فأبيت. ثم أمرتك حين فعل هذان الرجلان ما فعلا أن تجلس في بيتك حتى يصطلحوا. فإن كان الفساد، كان على يدي غيرك فعصيتني في ذلك كله.
فقال: أي بني! أما قولك: لو خرجت من المدينة حين أحيط بعثمان. فو الله لقد أحيط بنا كما أحيط به. وأما قولك : لا تبايع حتى يأتي بيعة الأمصار. فإن الأمر أمر أهل المدينة. وكرهنا أن يضيع هذا الأمر. وأما قولك حين خرج طلحة و الزبير، فإن ذلك كان وهنا على أهل الإسلام. و والله مازلت مقهورا مذ وليت، منقوصاً لا أصل إلى شيء مما ينبغي. وأما قولك: أجلس في بيتك. فكيف بي بما لزمني أو من تريدني؟ أتريد أن أكون مثل الضبع التي يحاط بها ويقال: دباب دباب. ليست ههنا حتى يحل عرقوباها ثم تخرج. وإذا لم أنظر فيما لزمني من الأمر ويعنيني، فمن ينظر فيه؟ فكف عنك. أي بني.
منذ أن سمع سيدنا علي -عليه الصلاة والسلام- ما ذكره سينا الحسن حتى خاطبه بلين لما أحسه من عدل وحكمة في منطقه ونصحه ولكن ما حصل قد حصل وكان لابد من إكمال ما بدا وكلها إجتهادات ولم يكن سيدنا علي -عليه الصلاة و السلام- ينقصه شيء من العلم بل هو العلم و الحكمة ولكن سيدنا الحسن -عليه الصلاة و السلام- كان منه في هذا الموقف منزلة سيدنا سليمان من أبيه داوود. فكان لسيدنا الحسن بعد نظر وحكمة سياسية بينما كان لسيدنا علي حكمة في المعارك وقيادة وكان لسيدنا علي روح القائد في المعركة وكان لأبنه روح القائد في الدولة.
-بمعصية*: أي أن والده عصى أمره ولم يكن أمره إلا حبا وإشفاقا على والده مما توصل له ببعد نظره من ما سيلاقي من عناء.
طبعا علشان تعرفون سر هالحوار لازم تعرفون قصة خلافة سيدنا علي -رضي الله عنه- اللي من واجبكم كمسلمين تضطلعون عليها
المصدر اللي لجأت له كان ... كتاب: الإمام علي بن أبي طالب كرم الله وجهه رابع الخلفاء الراشدين (لمحمد رضا)
اللهم صلي على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما صليت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم
وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد كما باركت على سيدنا إبراهيم وآل سيدنا إبراهيم
في العالمين ...آمين
اللهم صلي على سيدنا محمد وآل سيدنا حتى لا يبقى من الصلوات شيء
وبارك على سيدنا محمد وآل سيدنا محمد حتى لا يبقى من البركات شيء
وأرحم سيدنا محمد وآل سيدنا محمد حتى لا يبقى من الرحمات شيء
لا تنسون تقروون سورة
~الكهف ~
~والصلاة على النبي~
~ودعوة قبل المغرب~
~الدعوة مفتوحة لكل المدونين و المارين من هنا أنهم يشاركون
واللي ما عندهم مدونة يفتحون مدونة ويشاركون معانا في معرفة الصحابة والتعريف فيهم ~